ضريح الفريق ڤايد صالح يجاور هواري بومدين

دافع عن الشهداء  فكتب الله له مكانة بينهم

نور الدين لعراجي

في أجواء حزينة، وأنفاس متضرعة إلى السماء شيع ظهر أمس جثمان الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، بحضور الرئيس تبون، ورئيس الدولة ورئيسا البرلمان  بغرفتيه، إلى جانب رئيس الدولة السابق بن صالح، وقائد الأركان بالنيابة اللواء سعيد شنقريحة، وعائلة الفقيد.
في جنازة رسمية مهيبة، كتب القدر لأول مرة في التاريخ أن يحظى قائد عسكري بهذا الشرف الكبير من الاهتمام والرعاية.
رفعت فصيلة من الضباط السامين للقوات البرية والمدفعية نعش الفقيد مسجى بالعلم الوطني، تحت معزوفات فرقة الحرس الجمهوري، ليحمل على الأكتاف ويوضع على الأرض وتقام له صلاة الجنازة، مرفوقة بدعاء الميت ثم كلمة التأبين قرأها اللواء بوعلام مادي مدير الإعلام والايصال والتوجيه ذكر فيها خصال الفقيد كما عرج اللواء مادي على  المسار العسكري للرجل منذ فجر الاستقلال إلى غاية انتقال روحه إلى الرفيق الأعلى.
لتباشر بعدها مراسم الدفن داخل مربع الشهداء، حيث تتواجد قبور مجموعة 22 ورؤساء الجزائر، وتحت طلقات نارية لفرقة المشاة البحرية، بدأ أفراد الحماية المدنية في وضع النعش في القبر، وسط التكبير والحمد على قضاء الله وقدره، وتشاء الصدف أن يكون مقام ڤايد صالح  بجوار قبر هواري بومدين.
فهو الذي أحب بومدين ودافع عن أفكاره وسمى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال باسمه.
بعد الانتهاء من عملية الدفن سلم رئيس الجمهورية الراية الوطنية التي غطت جثمان الفقيد إلى ابن المرحوم أمانة الشهداء والمجاهدين، وهو القائل نحن إلى الزوال أما الأوطان ستبقى في الخلود.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025